نظرت اليس بابتسامة . وعاودت ربط شعرها كستنائيّ اللون ب بطئ.
اخذ الاستاذ وائل يرتقب اليس وهي تربط خصلات شعرها بنظرة تأملّ
بعدما قطع نظرته مُتمتمَا . .
الاستاذ وائل : اليس . هل . .
اليس : ماذا؟
ف سقطت ربطة الشعر من شعرها . فعاودت إمساكها وربطه.
الاستاذ وائل : اليس . .
اليس : لقد ربطته . لننزل الى المقصف؟
الاستاذ وائل : هل تواعديني؟
رمقت اليس الاستاذ وائل بنظرة استغراب بعدما اتسعت عيناها ب بطئ. ليقطعها الاستاذ ضاحِكَا.
الاستاذ وائل : هل يبدو ذلك جيدا؟
اليس : م..ماذا؟
الاستاذ وائل : كيف قلتها؟ هل بدوت احمقَا بعض الشيء؟
اليس : ااه. .لابأس بذلك.
الاستاذ وائل : إذَا تتوقعي حبيبتي ستتقبل ذلك الشيء بسرعه؟ لقد كنت أُريِك كيف سأقولها إن تجرأت وقلتها.
اليس : اه . جيد.
لامست اليس رقبتها وأنزلت يداها مُلتفته الى الوراء بعدما أمسكت بأسوارتها. لتمسك بحقيبتها تخرج واجبات الصف.
نظر الاستاذ وائل الى اليس التي كانت تُدير ظهرها وتقوسّ ظهرها على كتابها.
لينظر اليها وهو يتمتم في باطنه “مابك ياوائل مابك! ؟ كيف لك قول تلك الكلمات؟ أجزم بأنها صدقت ماقلته الان! واه ماهذا؟” ليلامس جبينه ويتنهد ب بطئ. ويغمض عيناه.
بعدما التفت اليس لنحوه . تنظر بنظرة على عكس ماكانت من ذي قبل.
اليس : استاذ. هل لك تساعدني في دروسي؟
الاستاذ وائل -وهو يجلس بقربها- : ماهو؟
اليس : الرياضيات.
الاستاذ وائل : تكرهين تلك المادة؟
اليس : اجل كما أكره . .
الاستاذ وائل : كما تكرهين ماذا؟
اليس متنهده بحزن : أبي.
الاستاذ وائل : والدك؟ هل هناك شخص يكره والده؟
اليس : وهل لي يومَا رأيت والدي؟
الاستاذ وائل :كيف ذ..
اليس : اجل. لما آراه في حياتي ولو لمرة.
الاستاذ وائل : اتقصدين؟ . .
اليس : لقد تزوج امي وعاش معها لستة سنوات فحسب. الامر المحزن بأن امي جُبرت عليه ولم تكن راضية آنذاك
الاستاذ وائل : لم تكن راضية؟ لماذا.
اليس مُتنهده : اجل . لهذا . هو كان يسكر وحياته شِبه ضائعه . لم تختبئ والدتي سوى في حجرتها. بعدما تدفع الخزانة على الباب خوفَا من رجال والدي.
ف ضمت اليس قدماها . لتُكمل : أنجبت امي أخي عادل. ولا اعلم هناك قصة تجعل امي حزينة .انجبت عادل وبعد اربع سنوات انجبتني. هو رحل قبل ولادة امي بي بيومان.
الاستاذ وائل : حزينة؟ المهم بأنكما بقربها الان. لاشيء يعيق تلك الحياة . الذي يعيقها هو تذكرنا للماض المؤلم. ربما لو نظرنا الى حاضرنا نبتسم رُغمَا عنا !
اليس : لكنني لم أرى والدي ولو لمرة!. وذهبنا الى جدتي والدة والدي لعدة مرات. لتخبرنا بأنها لا تعرف عن والدي أيُ صله. لكنني حائرة.
الاستاذ وائل : بماذا؟
اليس : دائمَا ما أظن بأن هناك أخ ثالث بيننا . أو رُبما والدتي فقدته . دائمَا ما أراها تحمل صورة غريبة لطفل وتنوء دمعَا وتخبرني بأنه عادل لكن ..-فدمعت عيناها- لكنه ليس عادل.
الاستاذ وائل : اليس . لاتبكي.
اليس : لقد ظننت بأنني سأكون سعيدة لهذا . وظننت ابي سيعود يومَا . لكنني إنتظرت لسبعة عشر عامَا دون جدوى. كنت أرسم الصور المختلفة. وأتخيل ملامحه بقرب امي. لكنه رماد يتلاشى شيءَ ف شيء.
فمسحت دموعها لتُكمل : لكنني مازلت سعيدة . أخي عادل هو عائلتي. و والدتي بمثابة الكل. لقد سعت من أجلنا ولم تشأ ان تجعل طلبَا يمرّ دون أن تلبيه.
الاستاذ وائل : أمك رائعه . أنتِ سعيدة لانها أمُ جيده . لا تحزني ربما سيأتي والدك في مره؟
اليس : في مره؟ على كُلٍ انا سأرمي به خارجَا .
الاستاذ وائل : اليس الانسان ليس معصوم عن الخطأ .
اليس : ذلك خطأ؟ أُرتكب في حقنا سبعة عشر عامَا؟
أنزلت اليس من رأسها لتهمّ دموعها بالهطول وتبكي شديدَا . ليٌمسك الاستاذ وائل بها ويضع رأسها على صدره ب بطئ. وكأنهٌ عناق خفيف.
الاستاذ وائل : انا ايضَا مثلك. يظننون بأنني سعيد لكنني لست كذلك.
ف حاولت اليس رفع رأسها ب بطئ.
ليُمسك بها الاستاذ بقوة تجتاز قوة أليس . ويتمتم :
الاستاذ وائل : إبقي هنا. وإبكي انا سأسمعك. ماذا يفعل الرجل حين يرى طفلة هكذا تبكي؟
اليس : لا أستاذ . سأسمعك في هذه المره. إنهٌ دوري.
فرفعت رأسها ب بطئ. لتبتسم.
الاستاذ وائل : سأتحدث لو ناديتني ب وائل فقط.
اليس : إذَن وائل . لماذا لست سعيد؟
فضحك الاستاذ وائل بخفة . ليُكمل . .:
الاستاذ وائل : لقد أحببت قبل اربع سنوات . لكن كل شيء تحول الى شيء اخر.
فتنهد قليلَا ليُكمل . : لقد كنا نحب بعضينا لحدٍ لايوصف. استمر ذلك الحب الى سنتان . لكن في يوم. أخبرتني بانها لا تستطيع.
اليس :لا تستطيع؟
الاستاذ وائل : انها دُنيا . . فصمت لوهلة يبتلع تلك الغصة التي أعاقته عن الحديث لوهلة .فيسترجع قواه مُتنهدَا . فيكمل . .
الاستاذ وائل : اخبرتني على محض الفجأة بأنها لا تستطيع وذهبت بعيدَا . رحلت فجأة . ولم أعي للحقيقة للبته.
اليس : حقيقة رحيلها؟
الاستاذ وائل : لقد رحلت مُبكرَا دون أدنى سبق أنذار . لم أتقبل تلك الحقيقة الصماء التي تمرّ عليّ . لقد كانت حقيقة ساكنة صامتة فجأة حدثت بعد رحيل دُنيا
اليس : ألم يكن هناك سبب؟
الاستاذ وائل : لقد ركضت خلفها . لتصعد سيارة تسبقني بالمجيء . لقد كِدت أن اصل اليها . لكن السيارة كانت سريعة . وإنتهى الامر باصطدامي بشاحنة.
اليس : ها؟؟ من اجل دنيا تفعل ذلك؟ هل تاذيت!
الاستاذ وائل : لقد اصبت من قدمي. حتى أنهم اخبروني بأنهم سيبتروها. لكنني مازلت مهدد…
اليس : ماذا !
الاستاذ وائل : لاداعي للقلق حصل ذلك قبل مدة . لكنني مازلت مُهدد من حصول أي ضرر اخر لقدمي. لذلك حلمي في كرة القدم تلاشى. لازلت أحاول . لكنني أقف عن المنتصف وأسقط ارضَا معلنَا لفشلي .
ف تنهد بابتسامة . ليًكمل : ايضَا أبي وبخني بعد أن علِم بأمري . ليطير بي نحو استراليا وأجريت عملية وفحوصات دامت الى شهران ونصف.
فضحك الاستاذ وائل : لقد تتبعت امرها . لأجد بانها رحلت لمنحة دراسية . وعادت الى هنا قبل سنة ونصف . عادت تحمل طفلها و زوجها.
اليس : مغفله! لكن استاذ . ماذا تعني بأنك لا تزال مهدد؟
الاستاذ وائل : لا أظن بأنني احتمل كفاية الجري . او القفز من الاماكن العالية. او الهروب من شيء. انا فقط اسير سيرَا عاديَا . او بسرعة خطوات ضئيلة.
فأكمل بدهشة : لكنني مازلت استطيع أن اجري! -فتنهد حُزنا : لكن ليس كالسابق بالفعل.
اليس : لهذا لم تستطع القفز من سور المدرسة والخروج؟ لنجد حلاَ ما؟
الاستاذ وائل : اجل. لا تنظري الي هكذا .
اليس : ها
الاستاذ وائل وهو عابسَا لوجهه بطريقة لطيفة : لقد نسيت أمرها منذ سنتان بالفعل! لكن..-فعادت ملامح الخيبة- لم يستحسن الامر بأن التقي مرة اخرى.
اليس-وهي تنظر بنظرة ملل- : اذَا ؟ حينما قلت لي هل تواعديني كنت تتدرب على قولها لِمَن؟
الاستاذ وائل : كنت أعيش شعور الكلمة فحسب.
عادت ملامح الخيبة تجتمع على وجه اليس .
ليقطعها الاستاذ وائل مبتسمَا
الاستاذ وائل : لم يسبق بأن اخبرت أحدٍ ما في هذا السر.
اليس : انا ايَضا.
الاستاذ وائل : لكن هل تعلمي؟ بعدما رحلت لجئت الى طبيب نفسي . لقد كُنا سعيدين لدرجة تخمين الزواج بالمستقبل . بعدما رأتني صديقتها ميس وذهبت الى حيث ما ذهبت دنيا . كانت وحدها تعلم وقد وعدت دنيا بهذا . . . لتستجوبها . . :
-مما مضى. 2010م-
ميس : اخيرا وجدتك!
دنيا : يجب عليكِ معانقتي أولا.
ميس :كيف اعانق شخص فاسد مثلك؟ بلهاء!
دنيا : مابك؟
ميس: ماذا فعلتي ب وائل؟ هل هذا آخر ماتوصل حبك اليه؟
دنيا : هه إنني أرى حياتي الان! كما أنني سأتزوج بعد سنتان!
ميس : مغفله! -فصفعتها- .
دنيا : تصفعينني؟ من أجل من؟ من اجل وائل؟
ميس: تستحقي ذلك! اخبريني لماذا فعلتي ذلك؟ الن تجاوبي؟ تريدي مني…
دنيا -وهي تصرخ- : كفى! لقد جُبرت لذلك!
ميس : هه جُبرتي؟
دنيا : الن تتوقفي؟
ميس : دون تبرير؟ تقولين جُبرتي؟
دنيا : لقد جبرت من والدي لذلك. لكنني لازلت سعيدة. صحيح بأن وائل جميل وثري لكن كفى لذلك. لا أظن بأنه يهمني الى هذا الحد.
.
اليس : الى هذا الحد؟
الاستاذ وائل : أجل.
اليس : لا شيء يدعوا بأنك تغضب او تحزن . انت شخص جيد.
الاستاذ وائل : اجل هي لا تهمني الان. كما أنني نسيت امرها منذ سنتان . لذلك . .
سما : لذلك . اريد الخروج الى المكتبة.
الوالد : الان؟ الان الى المكتبة؟ الا ترين الى كم تشير الساعه؟
سما -وهي تنزل رأسها- : أبي .
الوالدة : دعها تذهب.
الوالد : لقد أخبرتكم مسبقَا !! لا احتاج لرأي واحد في هذا المنزل!
الوالدة : لكنها تريد الخروج للمكتبة . وإن كان كذلك. .
صاح الوالد بصرخة . تصمت تمتمة الوالدة ومحاولاتها .لينهيها بـ . . الوالد: سأصعد للنوم . لقد قًلت مسبقًا لا خروج!
نهض الوالد بعدما ألقى صراخه على مسامع سما . لتنظر سما بنظرة أسف تهطل دموعها شيءُ ف شيء.
الوالدة : سما . إتبعيني الى غرفة الجلوس.
نهضت الوالدة الى غرفة الجلوس. لتُمسك سما هاتفها تُجيب على الرسائل الشخصية.
قصي : وافق؟
سما : اخبرتك مسبقَا . لا فائدة من حُبنا الان.
قصي : سما !
سما : امي تريد محادثتي . الى اللقاء.
نهضت سما . تاركه خلفها صراخ الوالد الذي صعِد الى الاعلى . وصراخ ضحكات ايميليا على الحاسوب بالغرفة المقابلة
لتذهب وتدخل بأسف وخطوات بطيئة . نحو الغرفة التي تحمل ضوءَ اصفرَا بسيطا. وتغلق الباب من خلفها من اشارة من والدتها.
الوالدة : سما. إبنتي .
سما : ماذا؟
الوالدة : إرفعي راسك وإنظري إلي.
سما : هل هُناك شيء امي؟
الوالدة : لماذا أنتِ حزينة الى هذا الحد؟ لقد سمعتكما على محض صدفة اقصد مشاجرتك أنتِ وايميليا قبل أسبوع.
سما -وهي تبكي- : امي. .
الوالدة -وهي تقترب- : سما ! مابك!
سما : لقد خسرت صديقتي بسبب ايميليا . امي ماذا افعل؟
ورد : ماذا افعل؟
الوالدة : اضيفي الان الدقيق.
ورد : أضفته .
الوالدة : عادل يحب هذه الكعكه . لذلك ستحضرينها من أجله.
ورد : لكن عادل . . -وامسكت هاتفها بعدما نفضت يداها- .
الوالدة : أين هُو الان؟
ورد : لا اعلم . لكنه ليس بالمنزل .
الوالدة : أين يجب أن يكون؟ لن تتمكني من تحضيرها اليه صحيح؟
ورد -وهي تتصل ب عادل-: عادل اين انت؟ لن تحضر اليوم؟ لكنني أعددت الكعكه اليك! . اوه حسنا. ستأتي فجر هذا اليوم؟
-فصمتت قليلا- . اليس. . لماذا هي بالمنزل ؟ ظننتها معكِ او مع والدتك! لا فقط. لان المنزل مظلم. سأذهب اليها الان.
أنزلت ورد الهاتف من يداها لتنظر بنظرة استغراب .
تمامَا كما أنزلت والدة سما يداها تمسح بها على خصلات شعر سما.
سما : ماذا افعل امي؟
الوالدة : هل تحبين قصي؟
سما -بخوف-: قـ قصي..
الوالدة : هل تريدين الذهاب الى المكتبة لمقابلته؟
سما : امي.
الوالدة : لنذهب!
سما: امي. حقا؟
الوالدة -وهي تمسك بمعصمها- :بعدما أنجبت ايميليا علمت بأن بيننا تسير حقيقة صماء لا تتحدث. لقد علمت حقيقة بأن ايميليا ستعذبني انا و والدها . لكن والدك حتى وإن رآك غير ايميليا . يخاف ان تفتعلي الخيانات ك مثلها . فصمتت قليلا وتنهدت . لتُكمل : يخاف إن رحلتي الى المكتبة او مكانٍ اخر تفتعلي كافعال ايميليا.
سما -ودموعها تهطل- : امي. .
الوالدة : الم تتسائلي ولو لمرة لماذا والدك لا يخرج من المنزل؟
سما : بلى . لقد كنت اتسائل كثيرَا .
الوالدة : قبل سنة ونصف ايميليا افتعلت شيء شنيعَا . لقد لحقِت خلف فتى لانها تحبه . وافتعلت خيانات لتوقع بينه وبين خطيبته . وبالفعل نجحت ايميليا و تركت خطيبته خطيبها . ليأتوا عائلة الفتى لمقابلتنا بالمنزل ويشتكون من افعال ايميليا لدرجة كادوا ان يرفعوا القضية . لقد أسقطت رأس والدك الى حدٍ لا يُذكر. بدافع الانسانينة لقد سامحها والدك . بعدما ضربها ضربَا شديدَا. وقد تسبب في كسِر يدها وإحدى قدماها.
سما : امي! تقصدين حصل ذلك وقتما ذهبت الى زيارة صديقتي؟
الوالدة : اجل. لقد سامحها والدك وجعلها بيننا . لكنهٌ نبّه عليها ذلك إن حصل ذلك مرة أخرى . فهو سيلقي بها خارجَا دون رحمة .آمل ان لا تفعل ذلك ايميليا .
سما : لكنها . . هي تف..
الوالدة : لكنها ماذا؟
سما : لاشيء . لنذهب .
ورد : لنذهب امي .
تمتمت ورد بكلماتها الاخيرة. وهي تنظر الى والدتها التي ترتدي. المعطف.
الوالدة : غريب . لم اعلم بأن اليس بالمنزل!
ورد : انا لا أظن بأن احدٍ ما بالداخل. إنه مظلم كما لو مامن احدَا يتسكع به.
أغلقت الباب ورد من خلفها. تمامَا كما أغلقت الحاسوب وانا مقابلاً ليوسف.
يوسف : لم تستفد شيء للبته . صحيح؟
عادل : لكنني علمِت بأن له ثلاث ابناء فحسب. وأنت من بينهما. الن تشاهد ذلك التصريح؟
يوسف : ايٌ تصريح؟
عادل : إنهُ يخبر بأنك ستصبح خليفة للشركة طوال مابعده. الى ما أن تأخذك المنيّه.
فتنهد يوسف وأمسك بهاتفة.
عادل : لاتتململ هكذا ! نحن في مهمة!
يوسف : أيُ مهمة؟ عادل . لا تفتح ذلك الحاسوب مجددا وتتواصل مع المدراء والعاملين بالشركة. هم لن يجيبوا. كما أنهم لا يعلمون شيء!
فأضاف بعدما نظر الى هاتفه : كما أنهُ لم يعُد يهمني مالذي سيحصل. انها عائلة لاتبت لي بصلة. حتى إخوتي تخلّوا عني ولم يتسائلوا عن حالي.
عادل : لا تكن هكذا ! أريد ان احصل على والدتك بقربك! ان نجدها معَا. ألن تفهمني؟
يوسف : توقف عادل.
عادل : لايمكنك أن تُحبط هكذا لأمرٍ لم يبتدئ حتى!
يوسف : كأنك ستواصل؟ انا سأمنعك!
اشحتُ الى يوسف بنظرة تملل. بعدما أمسكت بهاتفي مُتمتمَا. .
عادل : اليس الحمقاء لا تُجيب. دائمَا ما تغلق هاتفها !
يوسف : لا تُسيء اليها.
عادل : غبية! لا تعلم بأنها في امانتي الان؟
يوسف : لا تقلُ غبية!
عادل : غبية . . مابهذا؟
يوسف : لا تعيدها أتفهم؟
عادل : مالذي لا أعيد قوله؟ كأن لك صله بهذا .
يوسف : اوه اشعر بالاحراج.
عادل: ها؟
فأمسك يوسف برقبته التي تزيد حرارةُ اكثر مما هِي عليه . فأنظر اليه نظرة ترتقب الحديث.
يوسف: لا أعلم حينما أرى اليس . . قلبي يخفق بسرعه.
إتسعت عيناي لنحو يوسف. بعدما اتسعت عيناه نحو ردة فعلي. ل يُجيب بتردد. .
يوسف : ها؟ مالذي..اقصد مالذي قلته؟لاشيء. يا! عادل. .
عادل : وااااه انت تحبها؟
يوسف: من قال ذلك؟
عادل : اجل! نفس الشعور الذي شعرته تجاه ورد!
يوسف: هل يُعقل. . .
ورد : هل يعقل بأن اليس لا تُوجد هنا؟
الوالدة : بدأت بالقلق عليها !
أخذت ورد تقرع الباب شيء ف شيء. وتهزّ الباب شيئَا اخرا . ليخرج صاحب المتجر متذمرَا من صوت القرع الشديد. فتنحني اليه ورد فوْر وصوله.
ورد : المعذره. .
العامل: لا . لا شيء. لقد أردت اخبارك بأن المنزل لم يدخله أحد. منذ اخر خروج من الصباح.
ورد : ايها العمّ . هل أنت مُتأكد؟
الوالدة : ربما لم تراهم. او ربما. .
ورد : اجل..
البائع : لكنني دائمَا ملقي نظراتي عليه. كما أن صاحبة المنزل في كل يوم تُرسل ابنتها تحمل في جعبتها بعض الكعك المُحلى. بإستثناء عصر اليوم. ايضَا لقد ذهبت اليهما أحمل بعض الدعوة لحضور زفاف حفيدتي. ولم تكن هناك إجابة.
بااارت يجننن خقيت على الباااارت
وعلى تسلسل وترابط الأحداث
وعلى دقة وصفك 😪💜💜 .
مدري أهنيك ولا أهنيء انفسنا على كاتبه مثلك :$.
موفقه .
شهيقُزفيرشهيقُزفيرشهيقُزفير 😭😭😭😭😭😭💖💖💖.
آهههه بببسسس مدري على أيش أعبر 😭😭😭😭💖.
ع طول البارت ولا الحماس والأحداث المزحومة ببعض 😭😭😭💖.
أفففضل بارت 😭💖. كل بارت يصدمني بجماله بس ذا؟ صدمني اكثر 😭😭😭💖💖.
ابدعتي مره 😭😭😭💖.
قصة ايميليا طلعت مو مسويه ذا لعادل وورد بس ؟ بأممموت وش تبغى بالحياة ذي ؟
بس رحمتها لما ابوها ضربها على انها تستاهل بس مو لذا الحد 😭😭😭😭💔💔💔💔.
واليس ووائل كل واحد يتنافس مين يخليني ابكي عليه اكثر من الثاني 😭😭😭😭😭💔.
صراحه كل واحد قصته احزن من الثانية.
عادل ويوسف مممرهه كيوتين.
بس لما يوسف عصب و عصب عادل معاه ؟ طيب يوسف يائس مو يآخذ كلامه جد 😯💔.
المهم ورد اهتمامها لطيف . بس لازم تخلي عادل يدري عن أليس .
هي أخته ولازم يدري 😯💔.
يالله الحين كيف بيطلعوا 😭😭😭💔.
يلا لازم البارت السادس عشر ينزل !!!.
أنا أيش يصبرني طيب ؟
يلا بسرعه كملي روايتك تستاهل 246326065852594368 كومنت وزياده 😭😭😭😭😭💖.
استمري بظل ادعمك 😭😭💖
كملي لا تتأخري😫😫
أتحمسست .
مبدعهه غيداء👍❤
يييييييييييييييااااههه يييييييجججججحننننننننننن بببببقققوهه 😭😭.
ممدري من وين ابدا !!
ليييهه خلصص البارررت!!!
ققسسسمم ييحمممسسس كمملييييعه ﻻ تتووقغي على كذا !!!!!
ياهه ما تتخيلي قد ايش البارت يحمسسس وطل كلمه ففييهه تتتتجججنننن ببببزييياده😭😭😭😥😌
ققسسم مدري ششققول الا انه ججججمممممممميييييييللل ججممممميييييللل!!!
ااخخخ ياذي ايميليا بتججللطننني اكرها !
صصحح ماحيصير ب اليس شي صح:(؟
اففف ققلبي تقطعع بععععررفف اايششش بيصير فيها😭😭😭😭😭.
ممددريي من فففيين ابدأ اعللقق .
جدديييياا من كثر مو متحمسه للاحداثثق ااتتتمممننىى يصير اللي ببالي جد جد تحمست ببزياده .
الكلام اللي اقوله ذا قليل بقدر روايتك !!!!!!
خخلييييكك تنزليها اول باول بالله ﻻن جد من حماسي ابي اقراها بببكل سسساعه 😭😭😭😭😭😭😢💘💓💓💓💓
جد ﻻ توقففيي تننززلي .
انا بدعمك .
جمال روايتك تستحق اكثر من كذا ﻻ تتوقققففي:(؟
الله يحفظك ويوفقك
ججججممممالل البارت أججججمل بارت قريتوا
شسمه نزليي اللي بعده سريع :( !